خـربشـات منتصـف الليـــل

اغميرنى بحضنك يااااااااااا حبيبتى

اااااه يا حبيبتي لو تعلمي كم احبك

وكم تمنيتك

كم حلمت بك

وكم اشتاق لقربك

ألا تذكرين حلمنا الوردي الجميل

آه لو تعلمي كم هيه سعادتي

وأنا أرسم معكِ آمال المستقبل وأمانيه

فعهدنا

اكبر من أحلامنا

اكبر من أمانينا

اكبر من أشواقنا

يا حبيبتي

يا بقايا ذكرياتي

يا أمنية قلبي الحزين الباكي

من أنا لأعيش الحلم واقع

من أنا لأرسم الفرحة علي شفاهي

هيا اخطفي لحظاتي معك

فالحقيقة هي إني أهواك

هل تستطيعين نزع قلبي من قلبك

وروحي من روحك

يا عيون الأماني

يا منتهى الأماني

إني لحبك دائماً اشتاق

وإني

في قربكِ وفي بعدك

في حبكِ وفي هجرك

في حالك وترحالك

في شوقك وفي خوفي

وفي خوفك

ستظلين بقلبي ساكنة

مهما حدث ومهما كان

ساظل أحبك

وأعيش أحبك

وأموت أحبك

يا حبيبتي ...

يا قدري..

الأجمل / والأعذب ...

انشليني مني ..

و حلقي بي بعيداً ..

في عالمك أنتي فقط..!

قربيني إليكٍ

فالشوق يعصف بي..

يسكن بعض لهفتي

اهمسي لي سراً / سحراً..

آه كم أحبك ياحبيبتي..

تعالي الي حبيبتي

فأنا مازلت بانتظاركٍ

تعالي داوي قلبي

فقد اشتاق كثيرا لقلبكٍ

يا من وهبتها قلبي

ورسمت بها قدري

وعاندت بها إحساسي

عانقيني بإبتسامتكٍ

واحمليني في افكارك

اجعليني اشعر بنبضاتك

آه يا حبيبتي

لو تعلمين ما يدور بداخلي

وما شعـــــــوري

لو تعلمين يا من تسكنيني

وتسكنين سطوري

كـــــم أتمنى أن تغمريني

فيدوم ســــروري

آه يا حبيبتي..

لو تتركين نفســــــــك بين يدي

تتركين كل شئ

وترمين بجســـــــــــــدك علي

وتكوني عشقي

وتروين شوقي

سأشعر بأن الدنيا صارت لدي

آه يا حبيبتي..

لو ألمس جســـــــــدك.. فأذوب

اشتعل بين يديك

أشتاق أكثر إليك

أغــــــوص فيك

كما تغوص الشمس في البحر

وقت الغــــــــــــــــــروب

فأنت في كل الأركان

وفــــــــــي كل زمان

وفي كل الأرجاء والدروب

آه يا حبيبتي..

يا منبع الحنــــــــــــــــــــــــان والوفاء

يا من إختصرت كل الجمال من النساء

أحتاج لحضنك وعينيك

ظمئان لرحيــق شفتيك

مريض وليس لي غيـــر حضنك دواء

فأنت إدماني الذي لا أتمنى منه الشفاء

أصبح مجنونا فيك

أحلم بك وأشتهيك

وأحلم بين يديك حبيبتي أن أطيل البقاء

انفاسك تحرقني

تشعلني بنيران ليســـت ككل النيران

أنت هويتي

أنت وطني

وغير حضنك ليـــــــس لدي عنوان

أحرقيني بشفتيك

أنــــا ملك يديك

أعيش في حضنك حبيبتي مكبل اليدان

فأنا أسير جسدك

وسجيــن عشقك

وليس لي حبيبتــــي غير حضنك مكان

أحتاجك حبيبتي..

أحتاجك بكـــــــــــــــــــــــل جنون

أحتاج أن تنامي في حضني

كما تنــــــــام الوردة بين الغصون

أحتاج أن أنظر إليك

وأقرأ كـــــلام عينيك

فقد علمني حبك حبيبتي كلام العيون

تقول عينيك حبيبتي

لملمني بين أحضانك

فأنا أعشـــــــق جنونك أيها المجنون

حرفك باذخ
وإحساس يرسم لنا اجمل لوحة

كلماتك تعكس ذائقتك

أهلا بك معنا

يسعدنا حرفك فلا تحرمنا منه

السكر مكون من ذرات كربون

والماس مكون من ذرات كربون

الأول يحلي أيامنا

والثاني يحقق أحلامنا

ووجودك يا حبيبتي..

كربون لا أستطيع الاستغناء عنه ..

والزفير معك فعل كراهية لقلبي..؟؟؟

\
/

على حافة الوجع ..

ثاني أكسيد الكربون مكروه من البعض ..

لأجل هذا أختنق في حبك و لا أزفر أبدا ..؟؟؟

مساء الخير على امرأة

أقامرّ بها كلّ ليلة

كي أخسّر معها رهاني

أخبئُها في صدري

كي لا أورثّها لأحد ثاني

أُداري بها ضعفي وخوفي

وأنتحلّ بها اسمي وعنواني

أعيشُ فصولها وأمارس فيها

طقوس جنوني وهذياني

معجزة في زمن الشعوذة والسحر

و تسخير الإنسّ والجانِّ

مساء الخير على امرأة

هي مرآتي الصادقة

في زمنّ المرايا

الاصطناعية المزوّرة

هي جوع السطور

و عطشّ الأوراق للحبرِ

في المحبرّة

هي رواية ألف ليلة وليلة

وتنهيدة آخر الليل

وجموح الكلمات المشفرّة

هي التحليق الشاهق

في جبران وأجنحته المتكسّرة

هي الأنثى التي أخترعتها

وكسرتُ من بعدها الجرّة ..؟؟

\
/

على حافة المساء

مساء الخير يا أنثى

أحلّى من العنبّ والتوت

يا أغلّى من كنز علي بابا

في مغارة كلها جواهر وياقوت

يا أنثى تعرف أني ثرثار جداً

لا يتقنّ إلا على شفتيها السكوت

عندما تمر حروفك أمام عيني

تنطفئ كل الأنوار ولا ارى سوى

ضوء نبضك وحسك العذب الذي

يسحر البابنا فتتوه منا الحروف هنا

وهناك كلماتي لاتسعفني وحروفي

سلمت وسلم حبر قلمك

كل صباح لا يعرف حروف اسمك هو صباح أميّ

كل صباح لا يستفتحّ بنور وجهكِ هو صباح غبيّ

كل صباح لا يصلي في عينيك هو صباح جاهليّ

صباحك تمردّ تطرفّ ليس فيه حلول وسط

صباحك معركة شوق أنا أرسم فيها كل الخطط

صباحك حروف عاشقة وأنا أضع فيها كل النقط

الصباح الذي لا يعرف طريق شفاهك صباح أحمق

الصباح من دون ضحكتك صباح باهت متعب مرهق

فصباح الخير يا امرأة أصحو معها كي أعود وفيها أغرق

\
/

على حافة الصباح

صباحك شقاوة وأنا فيه العاشق الشقيّ

صباحك عطش يزحف على ثغرك الشهيّ

صباحك قبلة تزحف على العنق والخد الطريّ

كل صباح لا يشتعل معك مثل البركان

هو صباح ما زال يغطّ في السبات الشتوي

لماذا عندما أحبك

أشعر بأني أريد أن أحبك أكثر

لماذا كلما اشتقتُ لك

يشتعلّ النبضّ في صدري ويتجمرّ

ولماذا يحلوّ الكون كله

ويصير في حضورك أحلى من السكر

ولماذا كلما رأيت القمر

شعرت بأنه أمامك يختفي وينكمش ويصغرّ

ولماذا تصير الدنيا معك جميلة

كأني في سابع جنة أشرب من نهر الكوثر

لماذا عندما أشتاقكِ

أشعر بأني رجل في خطوته يمشي ويتعثر

ولماذا كلما رأيت عيناكِ

أشعر بأني رجل احترق وعلى وشك أن يتبخر

ولماذا كلما لمستُ أصابعك

صرت أمشي في الشوارع مثل الطاووس أتمختر

ولماذا كلما همستِ لي أحبك

ينتفضّ قلبي ويضرب مثل زلزالٍ على مقياس ريختر

\
/

على حافة الشوق

لماذا كلما رأيتكِ أرتبك و أتبعثرّ

لماذا يجفّ الكلام في حلقي ويتبخرّ

إني أحبكِ إني أهذي فيكِ إني أسّكر

فتعالي الان وأنقذيني من غرقي فيكِ

فأني أذوب فيكِ كل يوم مثل قطعة سكر

ما زالت

أنثى عاصفة..تهطلّ بفحيحها على شفاهي

تسترّخي قليلا ثم تنّشب أنيابها في عنقي الملّتوي

وتعقدّ سياجاً حميماً حولي بجسدها المنتفضّ بالثورات

فتحاصرّني من كل الجهات

وتسجننّي من كل الزوايا

وتغويني كي أجرّب الهرب

كي أتملصّ من قضبان أصابعها

كي أنسلّ من على صدرها الجامح

فتزداد شراسّة.. تزداد التصاقا

وأزداد رعشة.. أزداد زلزلة

ونزداد همجّية.. كأننا في معركة

أطارحُها الحبّ.. وتطرحنّي قتيلا بالحب …؟؟

مازالت

انثى شهيّة جداً.. أرغبها بكل وجبة

وأسكب على تنهيدها قليلا من الزيت

وأضرم فوقها حريق جهنّم كي تنضجّ

وأدهنّ نهدها بلساني المبللّ بالشهوة لها

وأسّقي حلمتِها المنتفضّة من ريقِ شفاهي

فتنمو ..وتنتصبّ.. وتتحجّر

وتكبر ويكبر جوعي لها أكثر

وتقول لي .. تقدّم إليّ وارتوي

تقدمّ.. وبللّ عطشك بقليل مني

تقدم أيها الحصان العربي

وأشرب من هذه النبع الشهيّ..؟؟

مازالت

أنثى مجنونة …تعرف كيف تفكّ قيود عقلي

تعرف كيف تثيرُ ذاك الوحش الذي يعربدّ في داخلي

تفقهّ علم شهوتي وتفّهم بطلاسم رجولتي وعطشي وجوعي

تجعلنّي اعصارا أقتلعها من صراخها المحمّوم وتنهيدّها المكنون

فأتخبطّ بها كزلزال بدرجة ألف على مقياس الرغبة

وأشقّ بعصاي السحرية كلّ بحورها الهائجة

وأطفأ في داخلها كل الحرائق التي أشعلتها

وأكتمّ أنفاسها ..أنينها ..صراخها ..بيدي

وأنا أروّي تربتها المشتاقة والملهوفة لي

وتزأرّ بتلك الرعشة المجنونة.. وتنتفضّ

ثم يخبو صوتها رويدا رويدا..

وتغفو عيناها وتلتقط أنفاسها..

وتعلن هزيمتها الأولى والدافئة

بكلّ بللّ كنت جدير به ..؟؟؟

\
/

على حافة الشهقة

مجنونة هي..لا تهدأ ..لا تشبع ..لا تكتفي

مجنون أنا..لا أرحم.. لا أخضع ..لا أرتوي

كلانا..في نيران الرغبة ..نحترق و نكتوي…؟؟